وأنتظر اللقاء





وأنتظر اللقاء
وأقضى لحظاتى أحلم
بالبقاء
أطلق أحلامى
فى عنان السماء
تلاحق روحى التى
أنهكها الفراق
تُرى ..
أهو اللقاء !

وفى المساء
تفارقنى إبتسامة
تمسكت بها فى الخفاء
تؤلمنى دقات
تعصف بقلبى
فيزداد  بى العناء
ينتابنى الشوق
يضنينى
يباغتنى بلا حياء
وكأن الحب
يتقمص دور الشقاء
هكذا حالى
فى حبك
هكذا يكون المساء!

وأحلم باللقاء
وأسكب الدمع غزيراً
أتوسل للسماء
ربى
متى اللقاء
متى تخبره عيناى
بشوقى
متى يصفو الزمان
متى ينسى الليل
شجونى
وألقى بين ذراعيه
الحنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق