كـــان فيــــلماً ..



كان فيلماً .. لكنه ترك فى نفسى أثراً ..

هى ..
كانت تنظر إليه .. بعيون مليئة بالحب .. أقبلت عليه فى شغف .. كان عناق الأحبة ..  .. تحمل نبراتها من روعه المشاعر .. قدر ماتحمله كلماتها من روعه المعنى .

هو .. 
متيم بها .. يبادلها حباً بحب .. وشوقاً بشوق .. ووعداً بوعد ..

فى منتصف الرواية .. 
أكتشف أنها تتلاعب بمشاعره .. تدعى الحب .. تستخدمه لتحقيق مآربها ..
تأكد من نواياها .. لكنه عجز أن يصدق .. وربما رفض أن يصدق ..
لم تتورع أن تطلق عليه الرصاص بقسوة .. كادت ان تودى بحياته ..

فى نهاية الرواية ..
تقابلا ثانياً .. وفى هذه المرة كان هو من يحمل السلاح .. تكلم إليها بحب !!
نعم ..
قال لها : ربما لم تحبينى .. ولكنى أحبك .. لازلت أحبك .. دعينى أساعدك ..
لكنها رفضت ..

أستوقفتنى الرواية .. 

أستوقفتنى تلك اللمحة الممتدة من أول الرواية الى آخرها ..

كيف يمكن أن تخدع النظرة !

كيف يمكن أن تكذب العين !

ونبرة الصوت !       
       
 كيف يمكن أن تكذب اللمسة !

تحيرت كثيراً .. 

تحيرت فيمن يبيع حب صادق مهما كان الثمن الذى يحصل عليه فى هذه الدنيا ..

wael
8-5-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق