كان الظلام حالماً ، أضواء خافتة تأتى من بعيد ، نسيم صيف الاسكندرية يطوف فى الأرجاء ، وأنا أقف بين يدى ربى ، صوت خاشع يخرج من القلب فيلمس قلبى ثم يسرى فى كيانى فيهزنى برفق وكأنى طفل صغير بين أحضان أمه التى لايعرف فى الدنيا سواها ، لم أكن أستمع إلى كلام ربى لكنى كنت أعيش معه ، أحسست بحق أنى فى رحاب الله ، أحسست بسعادة لا أستطيع أن أصفها بكلماتى العاجزة ، شعرت وكأن قلبى يقف عند منبع نهر فياض ينبع ويفيض فى نفس الوقت ، نبع من الرحمات وفيض من العطايا والهبات ، شعرت بالران يذوب من قلبى ، وبنور يشرق فى صدرى ، فأردت أن أتمتم بكلمات أشكر بها ربى على هذه السعادة على كل تلك .... !!! أشكره على أى شيئ ؟؟
أشكره أن هدانى للاسلام ! أشكره أن أذاقنى حلاوه الايمان ! أشكره أن عافانى فى بدنى لأقف الآن بين يديه ! أشكره أن أعاننى على الحضور إلى هذا المكان الرائع ! أشكره أن أكرمنا بهذا الصوت وهذا الاحساس وهذا الشيخ الجليل ! أشكره أن قذف فى قلبى محبته ! أشكره أن شرفنى بسجدة بين يديه ! أشكره على نعم لاتُعد ولا تُحصى .
فى هذا الموقف المهيب ، تذكرتكم إخوانى ، وتمنيت لو كنتم جميعكم معى ، وضننت ألا تتذوقوا حلاوة ما تذوقت ، فقررت أن أدعوكم جميعاً الى تلك المأدبة الربانية ، مأدبة القلوب ، أدعوك أخى أن تصحب زوجتك وإبنك وابنتك ، أدعوكى أختى أن تذهبى مع زوجك أو إبنك ، إذهبوا الى أى مكان تعرفونه فى القاهرة .. الاسكندرية .. دمنهور .. الاردن .. تونس .. غزة ، ستجدون حتماً هذا الصوت العذب النابض بالمشاعر يتلوا آيات الله بخشوع يلمس وجدانكم ويغسل قلوبكم ، مهما تكبدتم من مشاق ، مهما ذهبتم بعيداً عن منازلكم ، لاتفوتوا تلك الدعوة ، لا تجعلوا مجالس الإفطار تُثقلكم أو مُجالسة الأهل تُعَطلكم ، لا تكتفوا بالصلاة فى منازلكم ، أجيبوا تلك الدعوة ، وستعرفون الفرق ، أجيبوا تلك الدعوة وستعرف قلوبكم عن أى شعور أتكلم ، وأى سعادة أقصد ، لبوا الدعوة .. فإن وجدتم ما أتكلم عنه .. تذكرونى بدعائكم .
جمعنى الله وإياكم فى مستقر رحمته ، حيث لا تعب ولا نصب ولا حزن ولا فراق .
أشكره أن هدانى للاسلام ! أشكره أن أذاقنى حلاوه الايمان ! أشكره أن عافانى فى بدنى لأقف الآن بين يديه ! أشكره أن أعاننى على الحضور إلى هذا المكان الرائع ! أشكره أن أكرمنا بهذا الصوت وهذا الاحساس وهذا الشيخ الجليل ! أشكره أن قذف فى قلبى محبته ! أشكره أن شرفنى بسجدة بين يديه ! أشكره على نعم لاتُعد ولا تُحصى .
فى هذا الموقف المهيب ، تذكرتكم إخوانى ، وتمنيت لو كنتم جميعكم معى ، وضننت ألا تتذوقوا حلاوة ما تذوقت ، فقررت أن أدعوكم جميعاً الى تلك المأدبة الربانية ، مأدبة القلوب ، أدعوك أخى أن تصحب زوجتك وإبنك وابنتك ، أدعوكى أختى أن تذهبى مع زوجك أو إبنك ، إذهبوا الى أى مكان تعرفونه فى القاهرة .. الاسكندرية .. دمنهور .. الاردن .. تونس .. غزة ، ستجدون حتماً هذا الصوت العذب النابض بالمشاعر يتلوا آيات الله بخشوع يلمس وجدانكم ويغسل قلوبكم ، مهما تكبدتم من مشاق ، مهما ذهبتم بعيداً عن منازلكم ، لاتفوتوا تلك الدعوة ، لا تجعلوا مجالس الإفطار تُثقلكم أو مُجالسة الأهل تُعَطلكم ، لا تكتفوا بالصلاة فى منازلكم ، أجيبوا تلك الدعوة ، وستعرفون الفرق ، أجيبوا تلك الدعوة وستعرف قلوبكم عن أى شعور أتكلم ، وأى سعادة أقصد ، لبوا الدعوة .. فإن وجدتم ما أتكلم عنه .. تذكرونى بدعائكم .
جمعنى الله وإياكم فى مستقر رحمته ، حيث لا تعب ولا نصب ولا حزن ولا فراق .
احلى لذة فى الدنيا الإحساس بالخشوع بين يدى الله وارتجاف قلبك والدموع تنهمر من عينك والقشعريرة تسرى فى جسدك من كلام الله
ردحذفاللهم ادم علينا هذه النعمة ولا تحرمنا منها