بعض الناس نلقاهم
بغير قصد - مصادفة - ومع الأيام نعتاد وجودهم ، نراهم قليلاً أو كثيراً ، لا نفكر
فى ذلك إطلاقاً ، وبين الحين والحين نتذكرهم وننظر حولنا فنجدهم ، ربما نشعر وقتها
بالراحة ، أو ربما نشعر بأن الأمور كما هى - تسيرعلى مايرام - وأحيانا أخرى ننظر حولنا
فنلحظ غيابهم ، فنسأل عنهم ونطمئن أنهم بخير ، ولكن لانفكر فى الأمر كثيراً ، حتى
يأتى ذلك اليوم الذى نلحظ غيابهم ، فنتفقدهم وننظر حولنا فلا نجدهم ، ونتعجب !!
منذ متى غادرونا ؟؟ ولماذا ؟؟
نشعر وقتها بالضيق
- للحظات قليلة - ثم نلتفت ونعود إلى حياتنا ونتمتم : تلك رغبتهم ، وإن بدا الأمر
غريباً .
وتمر الأيام وكلما
تذكرناهم ، عرفنا أن هذا الضيق لم يبرحنا ، ونتعجب !! لماذا ؟؟
لماذا كل هذا
الضيق ؟ ولماذا غادرونا برغبتهم ؟
ولماذا دائماً يجب
علينا أن نلتقى باشخاص ثم نغادرهم أو يغادروننا ؟
وهنا ..
تنحسر الراحة التى نعمنا بها طويلاً ، ويجتاح قلوبنا ذاك الألم الذى لم نتحمله يوماً
وبين هذا الأنحسار وذاك الأجتياح ، تتحرك ألسنتنا بكلمات قليلة تنساب من شفاهنا بصعوبة ونقول : نعـم هـى الدنيــــــا ..
وهنا ..
تنحسر الراحة التى نعمنا بها طويلاً ، ويجتاح قلوبنا ذاك الألم الذى لم نتحمله يوماً
وبين هذا الأنحسار وذاك الأجتياح ، تتحرك ألسنتنا بكلمات قليلة تنساب من شفاهنا بصعوبة ونقول : نعـم هـى الدنيــــــا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق